ذكر الدكتور كامل الدقيس في الصفات الجسمية للحصان العربي فقال : وهذه الخيل العراب هي أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها الخيل النجدية وتمتاز :
1 - برأسها الصغير .
2 - عنقها المقوس .
3 - حوافرها الصلبة الصغيرة .
4 - شعرها الناعم .
5 - صدرها المتسع .
6 - قوائمها الدقيقة الجميلة .
7 - قوية جدا وتلوح على وجهها علامات الجد .
8 - سريعة .
وقد ذكر الأنباري أفضل الجياد مركباً وأكرمها وأشرفها هي :1 - قصير الثلاث .. العسيب والظهر و الرسغ .
2 - طويل الثلاث .. الأذن والخد و العنق .
3 - رحب الثلاث .. الجوف و المنخر و اللبب .
4 - عريض الثلاث .. الجبهة و الصدر و الكفل .
5 - صافي الثلاث .. اللون وللسان و العين .
6 - أسود الثلاث .. الحدقة و الجحفلة و الحافر .
7 - غليظ الثلاث هو الجواد ويصلح للكر والفر .. الفخذ و الوظيف و الرسغ .
بعض الخصائص البيولوجية للخيول ..1- شكل الجسم .. يرجع شكل الحصان في مظهره إلى هيكله العظمي والعضلات التي تحيط به ، ويعتبر الحصان العربي من أبدع السلالات في مظهرها الخارجي نظراً للتجانس الجلي بين أجزاء جسم الحصان المختلفة ، كما يتفاوت وزن الحصان وارتفاعه اعتمادا على سلالته ، فيتراوح ارتفاع الحصان من النوع الخفيف بين 150 إلى 170 سنتيمتراً ، في حين أن الحصان من النوع الثقيل قد يصل ارتفاعه إلى 180 سنتيمتراً ، و تتفاوت ألوان الخيول كذلك اعتمادا على سلالتها وعلى أبويها إذ أن صفة لون الجسم تورث عن طريق الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات ، إن بعض الألوان تكون سائدة كالرمادي والبعض الآخر يكون متنحياً في توريثه ، فعلى سبيل المثال لو تزاوج حصان رمادي نقي مع فرس بني اللون سيكون المهر رمادياً ، وقد أعطى الشعراء العرب قدراً كبيراً من مخيلتهم لصفات الخيل وجمالها وألوانها
فعلى سبيل المثال يصف امرئ القيس حصانه فيقول:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة=وإرخاء سرحان و تقريب تتنفل
كأن دماء الهاديات بنحـره=عصارة حناء بشيبب مرجلوقد برع عنترة بن شداد في وصف حصانه الأدهم وكأنه يخاطب محب ورفيق فيقول :
ما زلت أرميهم بثغرة نحرة=و لبانه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه=و شكا غلي بعبرة و تحنحم
لو كان يدري ما المحاورة=اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي2 - الحواس .. إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان بقدرات أخرى يسميها البعض الحاسة السادسة وهي الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا يفسر العديد من الأشخاص ذلك بالحاسة السادسة .
3 - اللمس .. من الحواس المهمة التي تربط الحصان بفارسه هي اللمس ، فاللمس طريقة للتخاطب والتواصل بين الخيول مع بعضها البعض ويمكن للفارس الماهر إيجاد التآلف والود بينه وبين حصانه من خلال اللمس .
4 - السمع .. تتميز الخيول بسمع مرهف وقدرة خارقة في التعرف على الأصوات حتى وإن كانت بعيدة ، وللحصان قدرة على السمع أكثر مما لدينا فيشعر بالخطر الذي لا ندركه إذ أنه يسمع ذبذبات الصوت التي لا يمكننا الإحساس بها ، وإن قدرته على تحريك الأذنين وتوجيههما نحو مصدر الصوت تساعده كذلك على التقاط الصوت من أي جهة .
5 - الشم .. يمكن للحصان من خلال حاسة الشيم التعرف على الخيول الأخرى وعلى صاحبه كذلك ، ويلعب الشم دوراً كبيراً في تحديد مكان معيشته .
6 - النظر .. يعتمد الحصان على النظر بشكل أساسي ويعكس ذلك حتم العيون الكبيرة ، وبخلاف الإنسان يتمكن الحصان من توضيح الأشياء التي يشاهدها من خلال تحريك رأسه إلى الأعلى والأسفل ، ويستطيع الحصان تحريك العينين بشكل مستقل ويمكنه الرؤية في الظلام أفضل من الإنسان .
7 - التذوق .. ليست من الحواس المتطورة عند الخيول ولكن بإمكان الخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته عن طريق تذوقه.
أدوات الخيل والمهتمين به ..كما أن للخيول تقاليد خاصة لإعتناء بها ولها أدواتها الخاصة وأشخاص يهتمون بها وهم كالتالي :
1 - الحداد .. من يقوم بتأمين الحديد والسلسة الحديدية (البيشة) والنضاوي ويقوم بتقليب الحوافر .
2 - السايس .. من يكلف بعناية الخيل وترويضها وتقديم العلف والرعاية الكاملة لها ولا يقوم بهذه المهنة إلا من كان له خبرة كبيرة بالخيول .
3 - السرج ( المعرقة ) .. وكانت تصنع من جلود الحيوانات وتزين بخيوط الصوف الملونة .
4 - العذار ( الرسن ) .. وهو سلسلة وشريط من الصوف المنسوج تحيط برأس الفرس .
5 - الصدار .. وهو طوق من الجلد أو القماش الحريري وغيره يوضع في صدر الفرس .
ولكل بلد أسماءه الخاصة به ، لكن تجتمع الحاجة لهذه الأغراض لكل ما سبق .
طعام الخيل وغذائه ..تعتبر التغذية من العوامل الأساسية في تربية الخيول والعناية بها ، فالاستفادة القصوى من الحصان في جميع مجالات
الاستخدام تصبح ممكنة إذا ما توفرت له الأعلاف الضرورية التي تمده بالفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المختلفة ، وتختلف احتياجات الخيول من الأعلاف بحسب فصائلها ، فالخيول ذوات الدم الحار تكون متوسطة الوزن و لا تحتاج إلى كميات كبيرة من العلف وعلى العكس من ذلك تماما فإن الخيول ذوات الدم البارد ، الثقيلة الوزن ، تستهلك كميات وفيرة من الأعلاف لأن جهازها الهضمي أكثر اتساعا وحجماً من غيرها . أنواع العلف المستخدم لتغذية الخيل في الوقت الحاضر :
1 - البرسيم :
ويعتبر من أفضل أنواع العلف للحصان ويفضل تقديمه جافاً.2
2- الجزر والشمندر العلفي :
وهي أعلاف صحية و مفيدة وسهلة الهضم ولذيذة المذاق وتستسيغها الخيول وتقبل عليها بنهم . 3 - الحشيش الأخضر : ويشكل لدى توفره العلف الأساسي في تغذية الخيول .4 - الشعير : الذي يعطي الخيل طاقة كبيرة ويستخدم عادة منقوعاً في ماء مغلياً للحصول على أكبر قدر من الاستفادة . 5 - فول الصويا : من أكثر أنواع الحبوب مصدراً للبروتين . 6 - بذور الكتان : و لها تأثير مفيد على القناة الهضمية كما أنها تكسب جلد الخيل لمعاناً وبريقا .7 - التبن : وهو من مواد العلف المالئة للبطن مثلها مثل الفول والشعير و تبن القمح الذي يسمى محلياً ( الشوار ) .[IMG]
[/IMG]
ترويض الخيل ..يعتبر نظام تدريب وتطوير الخيل فن وعلم أنشأه الإغريق قديما منذ عام 355 قبل الميلاد ، وأصبح لترويض الخيل مدارس ومراجع عالمية معروفة .
ويعد كتاب ( جويرينير) هو المرجع الأساسي للمدرسة الأسبانية لركوب الخيل في فيينا التي تأسست عام 1572 ، وعن هذه المدرسة عرفت التدريبات الجسمانية التي تقوي وتحفز الخطوات الطبيعية ، كما حسنت من تدريبات المرونة التي تجرى للكتف الداخلية للجواد ، بالإضافة إلى الكثير من التمارين التي لا تزال تمارس حتى اليوم .
وتعتبر تحسن بنية الجسم للجواد ومقدرته على الأداء والتي بدورها تؤدي لأن يكون الجواد هادئا مرنا ، حر الحركة ، لينا واثقا من نفسه ، ويقظا وحريصا أبرز المقومات للجياد الناجحة ، وترويض الخيل فن يتوقف نجاحه على ذكاء الفارس والحصان معا ، وأنواعه كثيرة تشمل قفز السدود أو خوض السباقات الخاصة بالجري ، أو تأدية الخطوات والحركات الخاصة بأدب الخيل ، وهي تحتوي عموما على أكثر من سبعين حركة يقوم بها الحصان ويؤديها بمنتهى البساطة والسلاسة وتدريب الجواد على هذه العمليات يستمر في الغالب سنة كاملة .ويتم تدريب الحصان على ما تخصص فيه لمدة ستة أيام أسبوعيا و11 شهرا في السنة ، ولا يقتصر تدريبه طوال هذه المدة على ما يتخصص فيه فقط ، وإنما يدرب على جميع التدريبات مع التركيز على تخصصه بشكل مكثف ، علما أن التدريبات لا تقتصر على الجواد فقط بل إن هناك ملامح خاصة بالخيال الذي من المفترض أن يبدأ في تعامله مع الجواد والبدء في تكوين علاقات معه ويتدرب على كيفية ركوبه والتعامل معه .المصادر :
- الصور منقولة من موقع مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربي وموقع بني رشيد وموقع الأسطبل الملكي البحريني .
- أنساب الخيل .. نسب فحول الخيل في الجاهلية والإسلام لإبن الكلبي ..
- موقع الخيول العربية في الإسطبل الملكي البحريني .
- مقالة بقلم هبة رستم بعنوان .. داحس والغبراء .
- مقالة بجريدة الرياض بقلم د. محمد الربيعي المدخلي بعنوان .. صورة الخيل في الأشعار جمال دلال وسرعة وإثار ..
- مقالة بجريدة الرياض بقلم محمد السرحاني بعنوان .. الخيول العربية الأصيلة ..
- مقالة بجريدة الرياض بقلم طلال المسيمير بعنوان .. شاعر وقصيدة ..
- موقع باب الفروسية .
- موقع الخيل العربية .
- موقع صهيل .
- ومصادر أخرى مبعثرة </TD></TR></TABLE>