بحر الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بحر الحب تتمنى لكم اوقات سعيدة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مشروع ناجح يعطيك 27دولار حالا و 1.25 دولار عن كل عميل (حقيقة )
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالسبت يناير 02, 2010 8:43 pm من طرف Admin

» برشلونة يتوج باللقب بعد هزيمة ريال مدريد أمام فياريال
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:38 pm من طرف Admin

» فريق ريال مدريد
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:37 pm من طرف Admin

» نهائي الاحـلام !!
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:36 pm من طرف Admin

» اتفاق مبدئي بين بيريز وميلان بشأن انتقال كاكا إلى ريال مدريد
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:35 pm من طرف Admin

» مانشيستر سيتي عرض 150 مليون يورو على كاسياس
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:34 pm من طرف Admin

» برشلونة يستفيد من تعادل ريال مدريد مع جاره أتليتيكو
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:33 pm من طرف Admin

» كريستيانو رونالدو يطمح "إلى المزيد من الألقاب"
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:32 pm من طرف Admin

» البرتغالي كريستيانو رونالدو وناديه مانشستر يونايتد الانكليزي
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 7:32 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
لا تستطيع النسخ

 

 توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1132
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Empty
مُساهمةموضوع: توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة   توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 10:17 pm



كان يقطن مدينة الرياض.. يعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلاً.
منذ سنوات لم يدخل المسجد، ولم يسجد لله سجدة واحدة.. ويشاء الله -عز وجل- أن تكون توبته على يد ابنته الصغيرة.

يروي القصة فيقول:
كنتُ أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع، تاركاً زوجتي المسكينة، وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم، لقد عجزتْ عني تلك الزوجة الصالحة الوفية، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي، ولكن دون جدوى...
وفي إحدى الليالي، جئت من إحدى سهراتي العابثة، وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً، فوجدتُ زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من الفيديو.. تلك الساعات، والتي ينزل فيها ربنا -عز وجل-، فيقول: (هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه سؤاله؟..).
وفجأة.. فتح باب الغرفة، فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة.
نظرِتْ إلىّ تعجب واحتقار، وبادرتني قائلة: (يا بابا، عيب عليك، اتق الله...). ردّدتْها ثلاث مرات، ثم ألقت الباب وذهبت.. أصابني ذهول شديد، فأغلقت جهاز الفيديو، وجلستُ حائراً وكلماتها لا تزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني.. فخرجتُ في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها..
أصبحت كالمجنون، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب؛ ليمزق سكون الليل الرهيب، منادياً لصلاة الفجر.
توضأت، وذهبت إلى المسجد، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي، كلمات ابنتي الصغيرة.
وأقيمت الصلاة.. وكبر الإمام، وقرأ ما تيسر له من القرآن، وما إن سجد وسجدتُ خلفه ووضعتُ جبهتي على الأرض حتى انفجرتُ ببكاء شديد لا أعلم له سبباً، فهذه أول سجدة أسجدها لله -عز وجل- منذ سبع سنين.
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد، وأحسستُ بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي..
وبعد الصلاة جلستُ في المسجد قليلاً، ثم رجعتُ إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبتُ إلى العمل، فلما دخلتُ على صاحبي استغرب حضوري مبكراً فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل، ولما سألني عن السبب، أخبرته بما حدث لي البارحة.. فقال: احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال.
ولما حان وقت صلاة الظهر، كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل، فطلبتُ من صاحبي أن يتسلم عملي، وعدتُّ إلى بيتي لنال قسطاً من الراحة، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سبباً في هدايتي ورجوعي إلى الله؟
دخلتُ البيت، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي... فقلت لها: ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة: لقد ماتت ابنتك..
لم أتمالك نفسي من هول الصدمة، وانفجرتُ بالبكاء.. وبعد أن هدأت نفسي، تذكرتُّ أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله -عز وجل- ليختبر إيماني، فحمدتُ الله -عز وجل- ورفعتُ سماعة الهاتف، واتصلتُ بصاحبي، وطلبتُ منه الحضور لمساعدتي.
حضر صاحبي، وأخذ الطفلة وغسّلها وكفّنها، وصلّينا عليها، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة، فقال لي صاحبي: لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك.. فحملتها والدموع تملأ عينيَّ، ووضعتها في اللحد.. أنا لم أدفن ابنتي، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة، فأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلها ستراً لي من النار، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خيرالجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b7r-al7ob.ahlamontada.com
 
توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توبة شاب قبل موته بلحظات في المسجد‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بحر الحب :: مواضيع عامه :: كان يا مكان-
انتقل الى: